منتدى فتيات المستقبل
الأوصاف المجمع عليها في الإمام Hdtyl02z05px
منتدى فتيات المستقبل
الأوصاف المجمع عليها في الإمام Hdtyl02z05px
منتدى فتيات المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأوصاف المجمع عليها في الإمام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
يا علي يا حسن و يا حسين

يا علي يا حسن و يا حسين


عدد المساهمات : 17
نقاط : 49
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

الأوصاف المجمع عليها في الإمام Empty
مُساهمةموضوع: الأوصاف المجمع عليها في الإمام   الأوصاف المجمع عليها في الإمام I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03, 2012 9:35 pm

لو راجعتم كتب العقائد والكلام عند أهل السنّة
ككتاب : المواقف في علم الكلام للقاضي الإيجي ، وشرح المواقف للشريف الجرجاني ،
وشرح القوشچي على التجريد ، وشرح المقاصد لسعدالدين التفتازاني ، وشرح العقائد
النسفية ، وغير هذه الكتب التي هي من أُمّهات كتب العقيدة والكلام عند أهل السنّة.

لرأيتم أنّهم يذكرون في المباحث
المتعلقة بالإمام فصولاً ، منها :

إنّ نصب الإمام إنّما يكون بالإختيار ،
وليس بيد الله سبحانه وتعالى ، خلافاً للإماميّة.

وإذا كان نصب الإمام عندهم بالإختيار ،
فإنّهم يذكرون في فصل آخر الشروط التي يجب توفّرها في الإمام حتّى يُختار للإمامة.

وإذا راجعتم ذلك الفصل الذي يذكرون فيه
الشروط ، شروط الإمام أو أوصاف الإمام ، يذكرون هناك أوصافاً ويقسّمونها إلى قسمين
:





قسم قالوا بأنّها أوصاف مجمع عليها.

وقسم هي أوصاف وقع الخلاف فيها.

ونحن نتكلّم على ضوء تلك الشروط التي
ذكروها على مسلكهم في تعيين الإمام وهو الإختيار ، تلك الشروط المجمع عليها بينهم
، نتكلم معهم على ضوء تلك الشروط التي ذكروها وأوجبوا توفّرها في الإمام كي يختار
إماماً على المسلمين بعد رسول الله.

نتكلّم معهم بغضّ النظر عن مسلكنا في
تعيين الإمام ، وهو أنّه بيد الله سبحانه وتعالى ، بغضّ النظر عن ذلك المسلك ،
نتكلّم معهم على مسلكهم ، وعلى ضوء ذلك القسم من الأوصاف التي نصّوا على ضرورة
وجودها للإمام بالإجماع.

فما هي تلك الشروط والأوصاف التي أجمعوا
على ضرورة وجودها في الإمام حتى يختار إماماً ؟

تلك الشروط المجمع عليها بينهم :

الشرط
الأول : العلم



بأن يكون عالماً بالأصول والفروع ، بحيث
يمكنه إقامة الحجج والبراهين على حقيّة هذا الدين ، ويمكنه دفع الشبهات







الواردة من الآخرين
، بأن يدافع عن هذا الدين من الناحية الفكرية ، ويمكنه دفع الشبهات والإشكالات
الواردة في أصول الدين وفروعه من المخالفين.

الشرط
الثاني : العدالة



بأنْ يكون عادلاً في أحكامه ، وفي سيرته
وسلوكه مع الناس ، أن يكون عادلاً في أحكامه عندما يتصدى رفع نزاع بين المسلمين ،
أن يكون عادلاً عندما يريد أن يقسّم بينهم بيت المال ، أن يكون عادلاً في تصرّفاته
المختلفة المتعلّقة بالشؤون الشخصية والعامة.

الشرط
الثالث : الشجاعة



بأن يكون شجاعاً ، بحيث يمكنه تجهيز
الجيوش ، بحيث يمكنه الوقوف أمام هجمات الاعداء ، بحيث يمكنه الدفاع عن حوزة الدين
وعن بيضة الإسلام والمسلمين.

هذه هي الشروط المتفقة عندهم ، التي يجب
توفرها في الشخص حتى يمكن اختياره للإمامة على مسلكهم من أنّ الإمامة تكون بالإختيار.






ولابدّ وأنّكم تحبّون أنْ أقرأ لكم
نصّاً من تلك الكتب التي أشرت إليها ، لتكونوا على يقين ممّا أنسبه إليهم ، ومن
حقّكم أن تطالبوا بقراءة نص من تلك النصوص :

جاء في كتاب المواقف في علم الكلام وشرح
المواقف (١)
ما نصّه :

« المقصد الثاني : في شروط الإمامة

الجمهور على أنّ أهل الإمامة ومستحقّها
من هو مجتهد في الأصول والفروع ليقوم بأُمور الدين ، متمكّناً من إقامة الحجج وحلّ
الشبه في العقائد الدينية ، مستقلاً بالفتوى في النوازل وأحكام الوقائع نصّاً
واستنباطاً ، لأن أهمّ مقاصد الإمامة حفظ العقائد وفصل الحكومات ورفع المخاصمات ،
ولن يتمّ ذلك بدون هذا الشرط ».

إذن ، الشرط الأول : أن يكون عالماً
مجتهداً بتعبيره هو في الأصول والفروع ، ليقوم بأمور الدين ، وليكون متمكناً من
إقامة الحجج والبراهين ، ودفع الشبه المتوجهة إلى العقائد من قبل المخالفين.

__________________

(١) شرح المواقف في
علم الكلام ٨ / ٣٤٩.






الشرط الثاني : « ذو رأي وبصارة ،
بتدبير الحرب والسلم وترتيب الجيوش وحفظ الثغور ، ليقوم بأُمور الملك ، شجاع ليقوى
على الذب عن الحوزة والحفظ لبيضة الإسلام بالثبات في المعارك ».

لاحظوا بدقة ولا تفوتنّكم الكلمات
الموجودة في هذا النص ، وكتاب المواقف وشرح المواقف من أهم كتب القوم في علم الكلام
، فالشرط الثاني هو الشجاعة.

« وقيل في مقابل قول الجمهور : لا يشترط
في الإمامة هذه الصفات ، لانّها لا توجد الآن مجتمعة ».

وكتاب المواقف إنّما أُلّف في القرن
السابع أو الثامن من الهجرة ، وهذه الصفات غير مجتمعة في الحكّام في ذلك الوقت ،
إذن ، يجب عليهم أن يرفعوا اليد عن اعتبارها في الإمام ، ويقولوا بإمامة من لم يكن
بعالم أو لم يكن بشجاع ، وحتّى من يكون فاسقاً فاجراً كما سنقرأ صفة العدالة
أيضاً.

يقول : « نعم يجب أن يكون عدلاً ، لئلاّ
يجور ، فإنّ الفاسق ربّما يصرف الأموال في أغراض نفسه فيضيع الحقوق. فهذه الصفات
شروط معتبرة في الإمامة بالإجماع ».

هذا نصّ عبارته ، ثم يقول : « وهاهنا
صفات أُخرى في






اشتراطها خلاف ».

إذن ، نتكلم معهم باعتبارنا عقلاء مثلهم
، ونعتبر هذه الصفات الثلاث أيضاً في الإمام ، ونفترض أنّ الإمامة تثبت بالإختيار ،
والإمامة مورد نزاع بيننا وبينهم ، فنحن نقول بإمامة علي وهم يقولون بإمامة أبي
بكر.

فلنلاحظ إذن ، هل هذه الصفات المعتبرة بالإجماع
في الإمام ، المجوّز توفّرها فيه لانتخابه واختياره إماماً ، هل هذه الصفات توفّرت
في علي أو في أبي بكر ، حتّى نختار عليّاً أو نختار أبا بكر ، ومع غضّ النظر عن
الكتاب والسنّة الدالّين على إمامة علي بالنص أو غير ذلك ؟

نحن والعقل الذي يقول بأنّ الرئيس
للاُمّة والخليفة عن النبي 6
يجب أن يكون واجداً لهذه الصفات المجمع عليها ، ونحن تبع لهذا الإجماع الذي هم
يدّعونه على هذه الصفات.

وأيضاً : نحن نوافق على هذا الإجماع ،
وإن كنّا نقول باعتبار العصمة التي هي أعلى من العدالة ، لكن مع ذلك نبحث عن هذه
المسألة في هذه الليلة مع غضّ النظر عن مسلكنا في ثبوت الإمامة وتعيين الإمام.

إذن ، يتلخّص كلام القوم في الصفات
اللازم وجودها في






الإمام بالإجماع في
ثلاثة صفات :

أنْ يكون متمكناً من إقامة الحجج وحلّ
الشبه في العقائد الدينية ، لأن أهم مقاصد الإمامة حفظ العقائد وفصل الخصومات ،
فلابدّ وأن يكون عالماً في الدين بجميع جهاته من أُصوله وفروعه ، ليتمكّن من الدفاع
عن هذا الدين إذا ما جاءت شبهة أو توجّهت هجمة فكرية.

وأن يكون شجاعاً ، ليقوى على الذب عن
الحوزة والحفظ لبيضة الإسلام بالثبات في المعارك ، لأن الإمام إذا فرّ من المعركة
فالمأمومون أيضاً يفرّون ، إذا فرّ القائد فالجنود يفرّون تبعاً له ، إذا انكسر
الرئيس انكسر الجيش كلّه ، وهذا واضح ، إذن بنصّ عبارة هؤلاء يجب أن يكون من أهل
الثبات في المعارك.

وأن يكون عدلاً غير ظالم ولا فاسق.

فإمّا تكون هذه الصفات مجتمعة في علي
دون غيره ، فيكون علي هو الإمام ، وإمّا تكون مجتمعة في غير علي فيكون ذاك هو الإمام
، وإمّا تكون مجتمعة في كليهما ، فحينئذ ينظر إلى أنّ أيّهما الواجد لهذه الصفات
في أعلى مراتبها ، وإلاّ فمن القبيح تقديم المفضول على الفاضل عقلاً ، والقرآن
الكريم يقول : (
أَفَمَنْ
يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي
) ، من يكون
عادلاً أولى بأن





يكون إماماً أو من
يكون فاسقاً ؟ العالم أولى أن يكون إماماً نقتدي به أو من يكون جاهلاً ؟ وعلى فرض
أن يكون كلاهما عالمين فالأعلم هو المتعيّن أو لا ؟ لا بدّ من الرجوع إلى العقل
والعقلاء ، ونحن نتكلّم على هذا الصعيد.

قالوا : هذه هي الصفات المعتبرة بالإجماع
، أمّا أنْ يكون هاشميّاً ففيه خلاف ، أمّا أن يكون معصوماً ففيه خلاف ، أمّا أن
يكون حرّاً ، ربّما يكون فيه خلاف ، ربّما ينسبون إلى رسول الله 6 أنّه أمر بإطاعة من ولّي على المسلمين
وإنْ كان عبداً ، ربّما ينسبون إليه هكذا حديث ، لكن هذه قضايا مختلف فيها ، فالعصمة
تقول بها الشيعة وغيرهم لا يقولون بها ، وكذا سائر الصفات فهي مورد خلاف ، مثل أن
يكون هاشمياً ، أن يكون قرشياً ، أن يكون حرّاً ، وغير ذلك من الصفات المطروحة في
الكتب.

أمّا الصفات المتفق عليها بين الجميع
فهي : العلم والعدالة والشجاعة ، ونحن نبحث على ضوء هذه الصفات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشامل العربي
Admin
Admin
الشامل العربي


الاعضاء : أنا هنا في الموقع للافادة و الاستفادة

السرطان النمر
عدد المساهمات : 123
نقاط : 703
السٌّمعَة : 523
تاريخ التسجيل : 27/03/2012
العمر : 26
الموقع : https://sherook.forummaroc.net

الأوصاف المجمع عليها في الإمام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأوصاف المجمع عليها في الإمام   الأوصاف المجمع عليها في الإمام I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03, 2012 11:14 pm

حسنا ، ولكن الك دليل من القرآن الكريم ؟ على كل ما قلت ؟ ام مجرد كلام ؟ لا انتقاص هنا من قدر علي رضي الله عنه و كرم وجهه ولكن كل ماقلته و نسبته للامام علي رضي الله عنه ((لا أقصد فهمك للامامة)) لك دليل له من القرآن ؟ ام مجرد كلام ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأوصاف المجمع عليها في الإمام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فتيات المستقبل :: اسئلة دينية :: الاسلام-
انتقل الى: