اقرأ جيدا أخي العزيز قصة غدير خم وستعلم ان استعملت عقلك ستعرف جيدا أن رسول الله لم يوصي لعلي بالامامة.
ان قصة غدير خم ليست دليلا على التنصيب الالهي و انما القصة كما جائت ففي السنة 10 هجري انطلق رسول الله صلى الله عليه و سلم نحو الحج و ارسل رسائل الى رؤساء القبائل العربية و بلاد المسلمين دعاهم الى الحضور لادا مناسك الحج و ارسل الى علي الدي كان في حينها في اليمن بمهمت جبايه اموال الزكاه من اهلها فعهد بامر تلك الاموال الى عدد من الافراد الدين كانوا معهم مثل بريده الاسلمي و انطلق مسرعا نحو مكه ليحضر مناسك الحج و عند انتهائه من مناسك الحج عاد الى القافلة القادمة من اليمن فراى ان بريد الاسلمي و آخرين قد تصرفوا في بعض اموال بيت المال فغضب من دلك و وبخهم على تصرفهم اد هي امانه لا يجوز التصرف بها دون ادن الرسول وعندما جاؤوا الى رسول الله شكوا اليه عنف علي و حدته وتشدده معهم فنهاهم عن معادات علي و بين لهم بعض فضائله ليهدئ من غضبهم لكن بعضهم واصل اسائة الكلام بحق علي القى خطبة بين فيها وجوب محبه علي و موالاته و ليست ليعينه اماما من بعده لانك كما رآيت قال رسول الله اللهم والي من والاه و عادي من عاداه فالموالات هنا مقابل العداوة و ليست تنصيب الامامه