عهد الموادعة أو دستور الموادعة
هو تعلق دستور المدينة بتنظيم العلاقات بين السكان من المسلمين واليهود والمشركين ، ويجعل السلطة العليا داخل المدينة للرسول عليه الصلاة السلام ، ويقر الحريات الدينية ، ويدع قضاء اليهود إليهم إلا إذا احتكموا للنبي صلى الله عليه وسلم ، ويؤكد على التام الجميع بالدفاع عن المدينة ، واشتراكهم في دفع الديات في حالة القتل الخطأ من الحلفاء خارج المدينة ، ويقر الوجود القبلي ويوجهه لمنفعة الدولة عن طرق التكافل بين رجال القبيلة في دفع الديات ، وعن طريق المشاركة في الجيش للدفاع عن المدينة ، وقد أعلن هذا الدستور أول الهجرة . وبالله التوفيق .